اقتصاد ومؤسسات

بن ساسي: الجزائر لا تزال بعيدة عن إنشاء المؤسسات المصغرة

أكد رئيس المجلس الوطني للتشاور من أجل تطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، عادل بن ساسي، أن مؤتمر الجزائر للاستثمار له دور استراتيجي مهم،

وأكد عادل بن ساسي أن الشركات المتوسطة والمصغرة ستصبح في الغد مؤسسات كبيرة لها وزن في الاقتصاد الوطني، لأن اغلب المؤسسات المتعددة الجنسيات انطلقت كشركات عائلية مصغرة، وبالتالي فإن هذا اللقاء سيسمح لأصحاب المؤسسات بالنظر للخارج كنظرة إستراتيجية، تهدف لتطوير مؤسساتهم والاستفادة من خبرتهم،

وفي حديثه مدى امتلاك الجزائر للعدد الكافي من المؤسسات المصغرة والمتوسطة، التي تسمح بتحقيق انطلاقة اقتصادية حقيقية، أوضح رئيس المجلس الوطني للتشاور من أجل تطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بأننا بعيدين بنسبة 20 بالمائة عن ما يمتلكه جيراننا من بلدان البحر الأبيض المتوسط، مما يستدعي تحرير الاقتصاد من البيروقراطية، فهي بمثابة النقطة السوداء التي تعيق جل المحاولات الخاصة بتطوير المؤسسات، وكذا فتح أبواب الحوار بين الحكومة والصناعيين، المنتجين والخبراء.

وأبدى المتحدث ذاته تفائله بما تضمنه مخطط عمل الحكومة من نقاط تم اقتراحها من قبل أهل الاختصاص، والتي حسبه قد منحت جرعة أمل لرجال الاقتصاد، في انتظار تطبيقها على ارض الواقع.

وستنظم الطبعة الأولى من “مؤتمر الجزائر للاستثمار” المقررة يومي 6 و 7 نوفمبر 2021، على مستوى المركز الدولي للمؤتمرات بالجزائر العاصمة، تحت رعاية وزارة الصيد البحري والمنتجات الصيدية، وزارة التجارة وترقية الصادرات، الوزارة المنتدبة المكلفة باقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة، إلى جانب الشركاء الممثلين في “غرفة التجارة والصناعة الجزائرية بفرنسا (CACI france)”، و”الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة”، وغيرهم من الشركاء.

وسيشارك في مؤتمر الجزائر للاستثمار 2500 متعامل جزائري، و800 مشارك أجنبي، سيتخلله تنظيم 16 ندوة صحفية و30 ورشة عمل، إلى جانب إقامة 600 لقاء عمل “B TO” بين مختلف المتعاملين، وذلك في إطار المساعي للدفع بالنشاط الاقتصادي والاستثماري في الجزائر، وإبراز أهم الفرص والإمكانات أمام المتعاملين المحليين والأجانب، وتحفيزهم أكثر على إقامة الشراكات والاستثمارات الثنائية.

 

 

مقالات ذات صلة

إغلاق