الأرشيف
أساتذة العلوم الإسلامية يحذّرون من تدخل منظمة العمل الدولية
حذرت تنسيقية الوطنية لأستاذة العولم الإسلامية، من تدخل المنظمة الدولية للعمل، وفرض عقوبات دولية على الجزائر في غنى عنها، فيما دعتالرئيس بوتفليقة إلى التدخل العاجل لوضع حد لممارسات بن غبريط ضد الأساتذة المضربين وفرض لغة الحوار.
وانتقد أساتذة العلوم الإسلامية في بيان صادر عن تنسيقيتهم تحوز “الطريق نيوز” على نسخة منه،ما أسمته بميثاق خيانة المهنة، حيث ساهم في شراء صمت الكثيرين واستقدام إيديولوجية متطرفة ضرب عناصر الهوية في البرامج والكتب المدرسية وإبعاد موادها حتى من الامتحانات الرسمية، فيما استنكرت الصمت المعتمد من طرف الشركاء بهذا الخصوص ، فيما رفض .
ورفضت التنسيقية، كل الممارسات المنتهجة في التعامل مع إضراب الأساتذة فهو حق دستوري لا يجوز المساس به، من إهانة أساتذة البليدة والبعيدة عن ثقافة الدولة والمجتمع، وإن دبت فإنها تدل ـ حسبهم ـ على فشل القائمين على الوزارة في حل أبسط مشاكل القطاع، إضافة إى استهجان أصحاب البيان كل محاولة لشيطنة وتشويه الأساتذة، وكل أساليب القمع والتخويف التي لن تزيد الوضع إلا انسدادا وتعفنا.
وفي هذا السياق، دعت التنسيقية، رئيس الجمهورية إلى التدخل العاجل لوضع حد لهذه الممارسات وفرض لغة الحوار والتعقل في التعامل مع الأساتذة المضربين، فيما طالبت أيضا التكتل النقابي بتحمل مسؤولياته اتجاه الأساتذة حفاظا على حقوقهم ومكتسباتهم
ودعت التنسيقية، جميع الأساتذة للمشاركة بقوة في إضراب نقابات التربية يومي : 20/21 فيفري المقبل ، مساندة للأساتذة المضربين وتحسيسا بخطورة استمرار الوضع وإنقاذا للموسم الدراسي وإنهاءً لهذا الاحتقان الذي ألقى بظلاله على جميع أطراف المجتمع، نقلا عن البيان .
واستنكر البيان، تباكي الوزيرة وحرصها على مصلحة التلميذ من جهة، ورفضتها ترفض الجلوس إلى طاولة الحوار مع المضربين وفرض الشروط المسبقة، في موقف يدل على اللا مسؤولية في الحفاظ على استقرار القطاع ومراعاة مصلحة التلاميذ.
هبة نور