الأرشيف

لمن ستكون الغلبة في الأخير لـ سيدي السعيد أم لـ حمارنية !؟

 

تعيش المركزية النقابية منذ شهور أخيرة على صفحي ساخن جدا، خاصة بعد إقالة الوزير الأول السابق تبون، وإلتفاف الكارتل المالي والمركزيو النقابية وأويحيى من جديد، وما أفرزته من قرارات كانت رد فعل ضد كل الانقلابيين على سيدي السعيد وعلى رأسهم السيناتور حمارنية.

سيدي السعيد الذي لم يغفر زلة كل الانقلابيين يواصل مخططاته للتجديد عهدته على رأس المركزية النقابية بالرغم من الإشاعات التي تُنهي حياته مرة، وتعزله من منصبه مرة أخرى، ما جعل العمال وكل الرأي العام يتيهون بين هذه الإشاعات.

ورغم ذلك فإن القيادات والاتحادات الولائية والفدرالية تواصل عملها بشكل عادي تحضيرا للمؤتمر القادم، فيما تشحن الحركة التصحيحية مسانديها من أجل سحب الثقة من سيدي السعيد، هذا الأخير الذي الذي يواصل هجوم مضاد ضد حمارنية وخصومه في التصحيحية، تشير الأنباء إلى أن الرجل الأول في الاتحاد التاريخي وبمجرد عودته من فرنسا الخميس الفارط، شكّل لجنة انضباط (تأديبية) وطنية يرأسها احد مواليه الأمين العام للاتحاد الولائي لبسكرة جودي التي برمجت جلسة ليوم 18/02/2018 ليمتثل الطيب حمارنية لمفرده على اثر محاولة الانقلاب الأخيرة.

وتطعن الحركة التصحيحية في هذه لجنة الانضباط باعتبارها ـ حسبها ـ  غير قانونية، لأنها لم تتشكل عن طريق اللجنة التنفيذية الوطنية طبقا للقانون الاساسي للاتحاد العام للعمال الجزائريين.

علما أن تاريخ الجلسة التأديبية تأتي قبل 24 فيفري المتزامن مع اجتماع اللجنة التنفيذية الوطنية، والتي تبقى الاحتمالات مفتوحة بشأنها، سواء المتعلقة بنزع الثقة من سيدي سعيد، أو عودة سطوة هذا الأخير لسنوات أخرى.

هبة نور

مقالات ذات صلة

إغلاق