الأرشيفوطني

إنتحار طبيبة مقيمة بمستشفى بني مسوس بالعاصمة

الدكتورة عواطف أسيلة، من واد سوف، درست وثابرت لتحسين وضعيتها، من عائلة بدو رُحل أرهقتها الحياة، فاختارت مهنة الطب لتكون بديلا عن كل المآسي التي عاشتها في طفولتها، لكن للأسف لم تكن تدري أنَّ مهنة الطب سترهقها أكثر بسبب الضغط الموجود في العمل وبسبب مجتمع أصبح متوحش لدرجة أنه لا يرحم ولا يقدِّر، لا بل يظلم ويحتقر، بدأت قصة إنهيارها لما أُتهمت خلال مداومة ليلية بخطأ طبي غير حياتها، أدخلها في إنهيار نفسي إلى درجة وصفها بالمجنونة مما زاد حالتها سوءا .. إنتحرت اليوم لتودع عالما مليء بالألم لتنهي ألمها وأملها وتغلق صفحة كتاب كان عنوانه “مجتمع لا يرحم”

رحمها الله

مقالات ذات صلة

إغلاق