الأرشيفسياسةوطني

أويحيى يهاجم الأفلان ويمدح الرئيس .. هل هو تناقض أو رسالة مشفَّرة ؟

من أهم ما جاء على لسان السيد أحمد أويحيى الأمين العام للأرندي  في الدورة الوطنية العادية  للحزب كلام يمكننا ان نعتبره أهم رد على ما يحصل له هذه الأيام من هجوم

“إن انتخابات سنة 2017 قد أعادت الاعتبار نهائيا لحزبنا في نظر مواطنينا، حيث تطهرنا من تهم باطلة بالتزوير وجهت إلينا بغير وجه حق سنة 1997 والتجمع الوطني الديمقراطي قد كان في حد ذاته ضحية تجاوزات خطيرة في الغالب على المستوى المحلي”.

وهي العبارات التي كانت كفيلة بانفجار القاعة ووقوفهم للتصفيق مطولا. ليرد عليهم أويحيى قائلا بالعامية:

“علابالي قلوبكم راهي معمرة”.
كنا لم يتردد السيد أحمد أويحيى في إتهام الأفلان أنه حارب حزبه لطيلة عشرين على الرغم من مساندة الأرندي لهذا الأخير  قائلا
” إن حزبه واجه مشاكل وصعوبات من بعض الجهات التي ساندها طيلة 20 سنة”

كما قام السيد أحمد أويحيى بمدح رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة مطولا على الرغم مما تعرض له مؤخرا من طرف رئاسة الجمهورية في استرجاع صلاحيات فتح رؤوس أموال المؤسسات العمومية من الوزارة الأولى في خطوة أقل ما يُقال عنها أن الرئيس لا يثق في الوزير الأول

فهل أراد أويحيى أن يوحي  أن الرئيس ليس هو من يحكم البلاد وأن ختم رئاسة الجمهورية يملكه أشخاص آخرون ؟

مقالات ذات صلة

إغلاق