في تقرير لها على نشرة الثامنة والنصف “حصاد اليوم” قصفت بالثقيل قناة النهار أفلان ولد عباس في تسليط الضوء على كواليس التجمعات الشعبية وقامت باستطلاع للرأي لبعض الحضور الذين صرَّحوا انهم هناك من حضر مقابل مبلغ مالي وهناك من جاء ليختبئ من ماء المطر وأن هناك أيضا حتى من جاء ولا يدري لما جاء، كما لم تفوِّت القناة في تقريرها عن انتقاذ وزراء الأفلان الذين سقطوا مع سقوط حكومة سلال والذي لم يفوِّتوا ولا تجمع رفقة أمينهم العام جمال ولد عباس
بعد هذا التقرير تطرقت النشرة إلى خبر رجوع سعداني إلى الساحة بعد تنظيمه لتجمع شعبي بمدينة باتنة رفقة وزير العلاقات مع البرلمان السيد الطاهر خاوة
كما جاء هذا التقرير بعد التصريحات الخطيرة التي أطلقها الأمين العام للأرندي السيد احمد اويحيى اليوم ضد جمال ولد عباس من مدينة البليدة والتي اتهمه فيها انه من مجاهدي “كي فضت الحرب هزو السلاح” وأنه بعدما جنَّبَت حكومته كارثة و خطورة إفلاس الدولة في شهر نوفمبر خرج هذا الأخير ليقول أن الأمور على ما يُرام وما يقوم به أويحيى هو مجرد تخويف للشعب لا أكثر .
فهل يمكننا أن نفهم أنه الايعاز لاسقاط جمال ولد عباس بسبب هشاشة خطابه وتعويضه بسعداني لمواجهة قوَّة أويحيى في الأرندي؟
محمد لمين مغنين
