سياسة

مقري يدعو الجيش المساهمة في الانتقال الديموقراطي كــ”شركاء وضامنين”

تفاعل رئيس حركة مجتمع السلم السابق عبد الرزاق مقري مع رد وزارة الدفاع عن دعاة تدخل المؤسسة العسكرية في السياسة، اعتبر عبد الرزاق مقري الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم أن الواقع الحالي وما تعيشه الجزائر يحتم على “الجيش” التدخل في السياسة لإنقاذ الجزائر. وكتب مقري على صفحته الرسمية على الفيسبوك بعنوان أنه “إذا كانت الأوضاع غير طبيعية، كما تقول المعارضة، والبلد يتجه إلى أزمة سيتحمل جنودنا ورجال أمننا عبئا كبيرا في مواجهتها فإن واجبهم المساهمة الفاعلة والأساسية في الانتقال الديموقراطي كشركاء وضامنين” وتساءل مقري في بداية مقاله عن أسباب التصريحات المتكررة من مؤسسة الجيش على عكس ما اعتاد عليه الجزائريون في السابق، “نشأ جيلنا على ثقافة سياسية مفادها أن المؤسسة العسكرية لا تتحدث، غير أنها اليوم تتحدث كثيرا، تصريحات رسمية متكررة من المؤسسة العسكرية تؤكد أنها لا تتدخل في السياسة” يقول مقري. واعتبر القيادي في حمس أن تصريحات قيادة الجيش الاخيرة إما أنها “موقف مفروض من جهة (مدنية أو عسكرية) تخاف التدخل”، او أنه ” موقف انتقائي لصالح الرئيس وحزبيه وشيعته وحاشيته والمنتفعين منه”، أو أنه ” توجه جديد من المؤسسة العسكرية قد يكون سببه وصول ضباط ليست لهم سابقة في التدخل السياسي فهم لا يعرفون ذلك أو لا يحبونه، وقد يكون السبب الخوف من تبعات التدخل في مواجهة شرعية دستورية محمية حماية كبيرة في الداخل ومن الخارج”، بحسب مقري. ودعا مقري قيادة الجيش إلى أن “يعتبروا أن كل الجزائريين سواسية في الوطن وفي الوطنية مهما كانت انتماءاتهم، وأن لا عقوبة ولا حجر ولا منع سياسي وغير سياسي وعلى أي مستوى إلا لمن خالف القانون مخالفة يقرها القانون ذاته والدستور في إطار عادل ومنصف” وأن “يعطوا هم القدوة في الوطنية والابتعاد عما يهدد الوطن في اقتصاده وسيادته”، كما دعاهم مقري إلى أن “يلتزموا الحياد كلية في المنافسة السياسية في كل الانتخابات”.

مقالات ذات صلة

إغلاق