الأرشيفسياسة

الجيش يرد على بوكروح:فلتعلم الأقلام المأجورة بأن الإنقلابات مرفوضة

عرفت إفتتاحية الجيش لسان حال الجيش الوطني الشعبي لشهر سبتمبر 2017، ردا  حادا تجاه الوزير السابق نور الدين بوكروح  دون  تسميته بعد المقالات النارية التي كتبها ضد الجيش   وقيادته حيث جاء في المجلة ” إنجازات جيشنا  وما حققه على الميدان،دفعت بعض الأقلام المأجورة إلى تصنيف نفسها  مدافعة على الشعب، وهي التي وصفته بالأمس القريب  بكل النعوت والأوصاف” في  إشارة واضحة وجلية لعبارة الغاشي التي  تنسب لبوكروح في التسعينات ،عبارة حاول المعني توضيح  ملابساتها و التأكيد بأنه لم يشتم الشعب حيث نشر فيديو مؤخرا ، لأول مرة قال فيها  هذه الكلمة.

وفي ذات السياق  نقرأ في الافتتاحية فيما يبدو ردا  ” أقلام مأجورة خاضت في كل المواضيع ” في إشارة  لنور الدين بوكروح المعروف بمقالاته  منذ سنوات في  كل المجالات الفكرية والدينية والاقتصادية حيث تواصل الإفتتاحية” من الشريعة إلى التاريخ مرورا بعلم الفلك والإقتصاد والسياسة،وغيرها  من المعارف والعلوم،و عندما أخفقت وفشلت” تواصل  المجلة”وتيقنت من عجزر  فكرها  ومحدودية تأثيرها،عرجت على مؤسسة الجيش الوطني الشعبي، معتقدة أنها بتلفيق التهم وتزوير الحقائق،وسرد التعاريف الأكاديمية المملة،والاستعانة  بالكنايات والسجع والطباق” (وكلها أسالايب كتابة عند نور  الدين بوكورح)” سيفرش أمامها البساط  الأحمر وسيصفق الشعب ويهلل،وسيصنفها التاريخ في خانة الأبطال والصالحين”

وبنفس الحدة والوضوح تضيف إفتتاحية الجيش” المواطن الجزائري ليس بليد..ولا يحتاج  لوصي تلجمه المناصب،ولمّا يعزل يبيع نفسه للشيطان ويؤجر قلمه  لكل آثم حقود” مضيفة ” ولكل  من  يطالب سرا أو  جهرا أو ضمنيا بالانقلاب العسكري نذكره بما قال الفريق القايد  صالح:

 

الجيش الوطني الشعبي لن يحيد أبدا عن القيام بمهامه الدستورية، مهما كانت الظروف والأحوال، وسيظل جيشا جمهوريا، ملتزما بالدفاع عن السيادة الوطنية وحرمة التراب الوطني، حافظا للاستقلال.” نقطة إلى السطر.

مقالات ذات صلة

إغلاق