قال الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري بأن “فرنسا تعمل على حل مشاكلها الاقتصادية العميقة على حساب مستعمراتها القديمة ومنها الجزائر وهي تعتمد في ذلك على لوبياتها وأقلياتها الثقافية والأيديولوجية وشبكات الفساد التي لا انتماء لها سوى لمصالحها. وأعداؤها في بلادنا ثلاثة” حشب مقري وهم”
– المؤسسة العسكرية وهي تعمل جاهدة على اختراقها ولم تنجح إلى الآن.
– حزب جبهة التحرير بقيمه وثوابته الإسلامية النوفمبرية وقد تم زعزعته واختراقه والتحكم فيه رغم المقاومة التي التي لا تزال تصدر من الوطنيين الصادقين فيه.
– الحركة الإسلامية الوسطية بقيمها وثوابتها الوطنية النوفمبرية والتي لها انتشار ووعي والتي تخلصت من عقد الخوف والطمع واظهرت قدرات تعبوية وتنظيمية وإدارية مستعصية على السيطرة والتحكم.”
وأضاف مقري الذي سيعود إلى رئاسة حمس بعد أشهر:
“بكل تأكيد الاستعمار حقق مكاسب كبيرة ثقافيا في المرحلة الأخيرة وحرك مصانعه وفلاحته بالوفرة المالية التي عرفتها الجزائر ولكن المعركة لا تزال مستمرة إلى أن تكون العلاقة مع فرنسا هي علاقة ندية تحدوها المصلحة الوطنية وليست علاقة التبعية والولاء المباشر وغير المباشر للاستعمار.”
