أعلن عبد الحكيم بطاش فيدرال ولاية الجزائر العاصمة للحركة الشعبية الجزائرية ورئيس المجلس الشعبي لبلدية الجزائر الوسطى، على حسابه الخاص للفايسبوك عن إستقالته من حزب بن يونس بدون إعطاء أي تفاصيل .
تعتبر هذه الإستقالة هي الثانية من نوعها بعد تراجعه في المرة الأولى مباشرة قبل الإنطلاق في الحملة الإنتخابية التي سبقت التشريعيات بعد خلاف مع رئيس الحزب راجع إلى تعيين هذا الأخير لأخيه إيدير بن يونس على رأس قائمة العاصمة. وعلمت الطريق نيوز أنَّه تلقى تعليمات من قبل والي الجزائر السيد عبد القادر زوخ ليعدِل عن قرار استقالته لضمان حملة انتخابية هادئة داخل حزب يُحسب من الأحزاب المُوالية للسُلطة، فقام بحملة إنتخابية شرسة لم يتفان فيها بالإشادة بمجهودات ابني الشهيد بن يونس “عمارة” و”ايدير” في خدمة الجزائر.
كما تنبأ الكثيرين داخل وخارج دار الأمبيا عن إمكانية تخلي بن يونس عن بطاش أو استقالة بطاش من حزب بن يونس وهذا ما حصل، بالضبط بعد ان تداولت بعض صفحات الفايسبوك والجرائد الإلكترونية خبر إمكانية إعتلاء “مير” الجزائر الوسطى لوزارة السياحة ،بعد فضيحة مسعود بن عڨون .ليعلن البارحة بطاش عن خبر استقالته بعد تعيين مرموري وزيرا للسياحة من طرف رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة.
فهل كان ينتظر بطاش الإفصاح عن إسم وزير السياحة ليُطَلِّق عمارة بن يونس ؟ وما تبقى لعمارة بن يونس في العاصمة بعد خروج مير بلدية الجزائر الوسطى القوي من حساباته قبل الإنتخابات المحليَّة؟ التي تنذر بانتكاسة أخرى للأمبيا في عاصمة البلاد.
محمد لمين مغنين
