الأرشيفسياسةوطني

بوقرة سلطاني:الإسراف في إستغلال النفوذ القيادي كاد يفجر حمس

كشف الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم بوقرة سلطاني في بيان له نشره على مواقع التواصل الإجتماعي بأنه قرر العدول عن قرار الإستقالة  الشفوي الذي صرح به بعد إجتماع مجلس الشورى الأخير .اجتماع عرف حسب بوقرة تصرفات غير رصينة إستهجنها الكثير من زاروه في منزله  لكي يثنوه عن قرار  مغادرة بيت الراحل محفوظ نحناح.

“تقديرا لمكانة الذين شابُـوا في هذه الحركة الرّصينة ، واعترافا بفضل إخواني وأخواتي من أعضاء مجلس الشورى الوطني ، الذين استهجنـوا ما حدث قبل جلسة التصويت ، فقدّروا خطورة المآل وسعـوا بإخلاص وتجـرّد إلى احتـواء بوادر أزمنة كاد أنْ يفجّـرها سلـوك الإسـراف في استغلال النفوذ القيادي” في إشارة واضحة  للرد  الحازم الذي تلقاه سلطاني  من  خلفه عبد الرزاق  مقري على رأس الحركة،حيث لم يقبل  هذا الأخير أي تشويش على مجريات مجلس الشورى واضفا تضرفات سلطاني “بالطعن في الظهر”  كما رفض مصافحته حسب  عدة تقارير إعلامية.

ويبدو ان بوقرة سلطاني فهم بانه تسرع  في إتخاذ قرار الإستقالة من حمس حيث نشرالتوضيح التالي في ذات البيان:

نظـرا لحجم التأثير الناجم عن سرعة تداول خبر الاستقالة في وسائل الاعلام والصحافة وفي ساحات الفضاء الأزرق ، وما زرعته بعضُ الأخبار في نفسي من توجّس ممّا تخبّؤه الأيام . قدّرت من موقع الشّعـور بالمسؤوليّة المعنويّة عـن المآلات المحتملة والعواقب المترتّبة عن استقالة من حركة وُلدتُ معها سياسيّا ، أن أنشـر التعميم التالي:

1ـ شجْب كل أشكال الممارسات الطارئة على ثقافة الحركة وخطابها الرّصين .

2ـ احترام كل قرار يصدر عن مجلس الشورى الوطني ، مهما كانت قناعات الأفراد .

3ـ حماية حريّة إبداء الرّأي في الفضاءات المفتوحة ، كون الاختلاف في وجهات النظـر حول المسائل الاجتهاديّة ظاهـرة صحيّة تحسمها مؤسّسات التداول بالقـرار المُلزِم .

4 ـ سحب كل ما له صلة بالاستقالة الشفويّة التي تقدّمت بها أمام أعضاء مجلس الشورى الموقّرين ، مع أنّ قناعتي بأنّ الأسباب التي اضطرّتني إليها ما تزال قائمة.”

 

 

مقالات ذات صلة

إغلاق