كشف المدير العام للاذاعة الجزائرية شعبان لوناكل عن تسخير كل الامكانيات لمرافقة العملية الانتخابية مؤكدا انتهاء التحضيرات وتجنيد كل اطارات المؤسسة لانجاح الاستحقاق الانتخابي المقبل، بدءا من العملية التحسيسية بضرورة المشاركة الواسعة الى المرافقة بالتغطية الاعلامية للاقتراع في الداخل والخارج.
وأكد لوناكل خلال كلمة ألقاها في افتتاح أشغال الندوة الوطنية لإطارات الإذاعة الوطنية ، أن المؤسسة التي يشرف عليها سخرت جميع إمكاناتها في سبيل إنجاح الاستحقاق الانتخابي بالمعنى الاعلامي، حيث جندت مراسليها وصحفييها وتقنييها لإعلام المواطن بسيرورة الاقتراع أولا بأول عبر شبكة الموفدين والمراسلين ببلدان العالم.
من جانيه، شدد وزير الاتصال حميد قرين على ضرورة التزام الحياد والمهنية في التعاطي مع الانتخابات التشريعية القادمة مضيفا أن”يتعين على وسائل الإعلام أن تتحلى بالاحترافية و الإنصاف و الشفافية”, مذكرا بأن “الجزائر فوق الجميع”, و ملحا في ذات السياق على ضرورة تطبيق مبدأ “تكافؤ الفرص” بالنسبة لجميع الأحزاب أثناء الحملة الانتخابية المقبلة.
. و أكد الوزير خلال كلمته ، على ضرورة احترام الميثاق الخاص بتغطية إعلامية أخلاقية منصفة للانتخابات التشريعية الذي أرسلته دائرته الوزارية لجميع وسائل الإعلام الوطنية العمومية و الخاصة
كما كشف الوزير خلال هذا اللقاء -المندرج في إطار التحضير للانتخابات التشريعية المقبلة- عن أن اختيار “الإذاعة” كنقطة انطلاق لسلسلة اللقاءات “لم يكن اعتباطيا” و إنما لكون “الإذاعة هي أكبر مجمع إعلامي في الجزائر حيث سيكون خلال هذه التشريعيات 900 صحفي من مختلف الإذاعات الوطنية في الميدان و سيتم في كل يوم بث 600 ومضة إشهارية حول الانتخابات”.
و هو ما سيعطي -كما أضاف- “وزنا ثقيلا جدا للإذاعة خلال هذا الموعد الوطني الهام و أيضا لما تتميز به الإذاعة دون غيرها من وسائل الإعلام من مميزات على غرار الخفة و الآلية و الديناميكية و إمكانية سماعها في كل مكان”.
يذكر أن المشاركين في الندوة الوطنية لإطارات الإذاعة الوطنية قد تطرقوا على وجه الخصوص للحملة التحسيسية الخاصة بالمشاركة في الانتخابات و كيفية متابعة عملية الانتخاب لدى الجالية الجزائرية في المهجر و التنسيق بين الإذاعات يوم الاقتراع.
المصدر: موقع الاذاعة الجزائرية