Mobilis Ad

ANEP PN2400002

الأرشيفسياسة

تفاصيل محاكمة..10 جزائريات بعد إنضمامهن لداعش

تواصلت نهار اليوم  في مجلس قضاء بومرداس ، أطوار محاكمة 36 متهم،من بينهم 10 نساء ، التمس ممثل الحق العام عقوبة 20 سنة سجن نافذ ل 12 متهما و التماس 10 سنوات سجن نافذ ل 17 متهم آخر من بينهم زوجة مفتي داعش ” أبو مرام” المسماة “غ .ياسمينة” و شقيقيها ” ن.زينب” و ” أم الموحدين” و التي تعد ابنة عضو سابق بمجلس شورى الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة، و التماس 05 سنوات لباقي المتهمات مع المطالبة ب 03 سنوات حبس لمتهم بعدم الإبلاغ، وهذا لمتابعتهم بجناية الانخراط و محاولة الانخراط في جماعة إرهابية تنشط بالخارج و يتعلق الأمر بتنظيم داعش، الإشادة بالأفعال الإرهابية و حيازة سلاح و عدم التبليغ المتهمون ينحدرون من من الحراش ،قسنطينة ،بليدة،وهران،معسكروبجاية.

 

وقائع القضية التي دامت لأكثر من ساعة في يومها الثاني والتي اعتبر أفعالها ممثل الحق العام خطيرة كما هو الحال بالنسبة للمتهم ” أ.عماد” المدعو معاوية الذي يعد والده من الإرهابيين الأوائل حيث كان هذا الشاب يبحث عن والده المفقود وله ملف على مستوى منظمة حقوق الإنسان، حيث استغله عناصر التنظيم حيث حدثه المكنى ” أبو دجانة” المتواجد بسوريا عن علاقته بوالده الذي التقاه بمنطقة بيشاور، و هو نفس حال شاب آخر يدعى ” غ.حمزة” و الذي يعتبر ابن إرهابي سابق والذي استغله التنظيم بحكم تحكمه في عدة لغات لإرساله لتركيا وكذا عمله على تأمين الفيزا لهم.

و عن كيفية اكتشاف نشاط هذا التنظيم الذي كان عناصره ينشط كل حسب اختصاصه من خلال البحث في فائدة العائلات الذي أودعه زوج يبلغ عن اختفاء زوجته المسماة “ب.خديجة” على مستوى أمن الرويبة و أب يبلغ عن اختفاء ابنته ” ب.أمينة” و اللتان تبين بعد التحقيق أنهما التحقتا بتنظيم داعش بسوريا مرورا بتركيا . و من خلال حساباتهم على الفيسبوك تم التوصل لأصدقائهم على هذا الموقع و كذا استخراج محادثاتهم و عندها تم الولوج لباقي الحسابات التي تعود للمتهمين أين تم العثور على مناشير و تعليقات تعود لهؤلاء و التي تشير جميعها للتنظيم الإرهابي داعش، الى جانب المحادثات التي جمعتهم حتى بقياديي النظام المتواجدين بسوريا و من بينهم المفتي الشرعي للتنظيم إبن مدينة بودواو ببومرداس المسمى ” مريمي محمد” المكنى ” أبو مرام الجزائري”.و ظل هؤلاء ينشطون و يدعون “للجهاد” بسوريا و العراق حيث تم العثور بحوزة بعضهم على جوازات سفر لها تأشيرات لتركيا قاصدين الرقة للانضمام لداعش وهو الحال لعديد المتهمين و نسائهم الذين كانو يخططون للهجرة لما اعتبروها ” الدولة الإسلامية” ، و هو الأمر الذي نشطت لأجله عدة نسوة.

ومن بينهن ابنة قيادي سابق بحزب الفيس والتي لها أخ قتل بسوريا والمعروفة لدى الجماعة بأم الموحدين، و إلى جانبها صديقتها ” ل.مريم” أو مريم الياقوت التي كانت تتواصل مع فتاة مصرية تدعى رباب تدعو للجهاد بداعش كما كانت تتواصل مع المكنى ” أبو العباس” الذي أخبرها أنه كان مقيم في ألمانيا و حاليا يعمل طبيب تنظيم داعش و دعاها للالتحاق بهم بسوريا و هو نفس طلب أبو مرام منها.أما أصغر فتاة المسماة رميساء من وادي سوف تعد ابنة أخت المتهمة الفارة “ب خديجة” .فيما تعد باقي المتهمات زوجات وافقن أزواجهن للالتحاق بداعش.فيما تقبل باقي المتهمين هذا الفكر المتطرف بنشر صورهم  مروفقة بشعارات تمجد داعش .

آمال بوجدار

 

مقالات ذات صلة

إغلاق