كشف وزير المجاهدين الطيب زيتوني اليوم، لدى نزوله ضيف على حصة ضيف الصباح بالقناة الإذاعية الأولى عن أن هناك أكثر من 16 ألف ساعة من تسجيلات المجاهدين الأحياء منهم و الأموات مرقمنة ومراقبة من طرف المجلس العلمي بالمركز الوطني للدراسات و البحث في الحركة الوطنية و ثورة نوفمبر 54.
وحول قضية تخوين الأمير خالد، حفيد الأمير عبد القادر قال ازيتوني ” لا يمكننا وضع طابوهات أو خطوط حمراء لكي نمنع اي شخص من كتابة التاريخ، وأي شيئ يكتب ستتم غربلته من طرف المجلس العلمي بالمركز الوطني للدراسات والبحث في الحركة الوطنية”.
وحول المنح العالقة أكد المتحدث أن “كل المنح التي كانت عالقة تمت تصفيتها وبعض الملفات هي قيد الدراسة و التحقيق، مشيرا إلى أن إدارة وزارة المجاهدين تواكب العصرنة فكل المعطيات محينة سواء بالنسبة للشهداء أو للمجاهدين أو الأجانب وهي مرقمنة ، و أن كل الملفات الموجودة مدونة في أرشيف جديد سواء بالنسبة للأشخاص أو للمعالم التاريخية”
وأعلن الوزير أنه “للتعريف بتاريخ الجزائر تم إطلاق قناة على اليوتيب كمرحلة أولى و كذا صفحة على الفيسبوك و ستليها قناة إذاعية بالمركز الوطني للدراسات و البحث في الحركة الوطنية و ثورة نوفمبر 54 ،قائلا إن المادة الخام موجودة و كل هذا تحضيرا لإنشاء قناة تلفزيونية خاصة بتاريخ الجزائر للتعريف بماضيها الثوري”.