أطلقت مجموعة العمل من أجل السياسة الثقافية في الجزائر، مشروعا يعتبر الأول من نوعه في الجزائر، “الخريطة الثقافية للجزائر”، منصة رقمية تهدف إلى إحصاء ورصد مختلف المؤسسات والهياكل الثقافية في الجزائر، وكذا فنانين أو فاعلين في المجال الثقافي وجمعهم في فضاء واحد، على شكل خريطة، تحمل الموقع الجغرافي ومعلومات تلك المؤسسة، ويتم تصنيفها تبعا للمجال الذي تنشط فيه.
في حديث ل”الطريق نيوز” أوضح عزيز حمدي، أحد الفاعلين في مجموعة العمل من أجل السياسة الثقافية في الجزائر، أنهم قاموا بإحصاء 600 مؤسسة ثقافية، فيما ىتم تصنيف وتسجيل 500 منها على الخريطة، في انتظار إنهاء عملية التأكد من المؤسسات الأخرى، وأضاف أن المجال مفتوح للتسجيل لكل مهتم بالفعل الثقافي، فما على الراغب في إضافة اسمه للخريطة الثقافية إلا ملأ إستمارة موجودة على رابط الخريطة، ليتم إضافته رسميا بعد التأكد من هويته وموقعه.
تجدر الإشارة أن مجموعة العمل من أجل السياسة الثقافية في الجزائر، بدأت نشاطها عام 2012 وكانت تهدف إلى إحياء المجال الثقافي وتخليصه من الركود، وسعت لتنظيم فعاليات ودورات تكوينية في شتى مجالات الثقافة وفي عديد مناطق الوطن، وتعد المنصة الإلكترونية التي تم إطلاقها ثاني أكبر منصة في إفريقيا بعد الخريطة الثقافية للمغرب.