قال رئيس حزب الجيل الجديد سفيان جيلالي اليوم في الندوة الصحافية التي جمعت ما بات بسمى “بأوفياء أرضية مزفران”يأن المعارضة التي تريد دخول الحكومة ليس لها الحق التكلم باسم مازفران والانتقال الديموقرطي لأنها أصبحت ملحقة للسلطة وبالتالي هي مساندة لاستمرارية النظام.
وأضاف سفيان الجيلالي في ندوة صحفية عقدتها هيئة التشاور و المتابعة في مقر حزب الجيل الجديد بزرالدة في رده عن من يصفوهم المعارضة بالراديكالية “نحن لسنا راديكاليين بل نحن من طلبنا نقاش وحوار مع السلطة لكن في نفس الوقت لابد أن تعترف بك السلطة أولا”. هذاو اشار رئيس حزب الإتحاد الديمقراطي والإجتماعي قيد التأسيس كريم طابو إلى أن هيئة التشاور والمتابعة مهمتها متابعة تطبيق أرضية مزفران كما دعا المتحدث إلى عدم الإنسياق نحو الأوهام و المسارات الأنتخابية العبثية لأن نتائجها محسومة مسبقا مؤكدا في نفس الوقت على أن الأفلان التاريخي إنتهى لكنه بقي كجهاز سياسي يحصد في كل مرة الأغلبية في الإنتخابات.
وفي تدخل له قال محمد ارزقي فراد القيادي السابق في جبهة القوى الإشتراكية بأن هيئة التشاور و المتابعة مشروع سياسي مرحلي يشمل فقط مرحلة الإنتقال الديمقراطي ولهذا الانتقال أسس متمثلة في إنتخابات رئاسية مسبقة،دستور توافقي و هيئة مستقلة تشرف على الإنتخابات.جازما في نفس الوقت بان الانتخابات التي لا تحمل في طياتها تداولا على السلطة لايمكن إعتبارها إنتخابات أصلا. هذا ووقع خلال هذه الندوة كل من سفيان جيلالي، كريم طابو، سمير بن العربي، محاد قاسمي، مسعود عظيمي ،محمد أرزقي فراد سليم صالحي عمار خبابة، صالح دبور، فريد مختار وعلي بن واري ، على بيان يؤكدون فيه على رفضهم المشاركة في كونها تتنافى كلية مع روح ونصّ أرضية مزفران وأرضية الحريات والانتقال الديمقراطي الداعية الى إنشاء هيئة مستقلة و دائمة لتنظيم الانتخابات و الاشراف عليه
