أعربت المفوضية الأوروبية اليوم الإثنين عن “قلقها” حيال الوضع الإنساني السائد في ليبيا في الوقت الذي تستعد فيه لإعادة المهاجرين الليبيين غير الشرعيين إلى بلادهم.
أكد رؤساء الدبلوماسية ل28 دولة عضوة في الإتحاد الأوروبي المجتمعين في بروكسيل في توصياتهم أن “الإتحاد الأوروبي قلق حيال الوضع الإنساني السائد في ليبيا حيث يحتاج حوالي 3ر1 مليون شخص إلى مساعدة عاجلة”.
وبعد أن أدانوا “انتهاكات حقوق الإنسان و التجاوزات الممارسة ضد المهاجرين” دعا وزراء الشؤون الخارجية الأوروبيون الليبيين إلى “مضاعفة الجهود لتحسين حماية حقوق الإنسان و ترقيتها لاسيما في مراكز اعتقال المهاجرين”.
وأكدوا في هذا السياق على ضرورة ضمان الحماية للمهاجرين و تحسين ظروف الإعتقال و المعيشة في مراكز الإستقبال من خلال إنشاء هياكل مناسبة.
و بالرغم من الوضع السائد في ليبيا التي تشهد أزمة منذ سقوط نظام القائد معمر القذافي يبقى الإتحاد الأوروبي عازما على استكمال مشروعه المتعلق بإعادة المهاجرين غير الشرعيين إلى بلادهم.