آراء وتحاليلالأرشيف

أعلامهم وأوطاننا

في خضم الهوشة الإعلامية والإفتراضية والإلكترونية بخصوص القراءات العاجلة والمستعجلة ، ممكن أيضا الإرتجالية أو المسترجلة لتبعات نجاح الإضراب الذي قام به التجار و يا للأسف قام بتكسيره زوار الليل بعد نشوب بعض الأفعال المعزولة هنا وهناك وللتمويه على النقاشات الدائرة بشراسة يطلب فجأة من جماهير الموالاة وكل المستفيدين من الريع ومن أنصارهم تعليق علم وطني واحد على الأقل بكل نافذة أو شرفة بيت أو سيارة للشهادة  بوطنية  ضرفية.

وفي  في الجهة المقابلة  نجد المعارضة  التي أبانت ولو إفتراضيا وإلكترونيا عن حملها في طياتها للمطعون والمغبون البطال و لابس الشيفون المديون والمرهون والملعون من طرف قوم  الموالاة .بهتانا أيضا أطلقوا علينا كنية “الأيادي الداخلية المدعومة من الأيادي الخارجية” ولم تكن هذه الخرجة متوقعة أبدا في الحقيقة وهي ضربة إستباقية بقيادة الإعلام الريعي الشبه الرسمي لأي محاولة إحتجاجية أو إضراب بنفس الوقت التشكيك في وطنية الرافضين للسير في مسارهم والسباحة في فلكهم والحمد لله أن الحملة المعارضة المضادة لخزعبلاتهم أبانت عن إستياء شديد ممزوج بالحصرة و الإستياء بعنوان الفكاهة والتهريج والسخرية خصوصا من إنجازات الحكومات المتعاقبة  التي تغطي الشمس بالغربال وغرد الملايين من البسطاء و المقهورين من مثيل أعطيني سكني أعلق أعلاما أعطيني حقي وأدخل لصفكم أين عدل يا تبون و سأشتري أعلاما وليس علما و المضحك المبكي في الطلب العبقري المعنون بلو علق كل مسؤول علما بشقته وسيارته وأملاكه لتزينت كل أوروبا وغيرها من هذا المثيل وذاك المثال ووجب أيضا من النفسانيين و المختصين الإجتماعيين دراسة عميقة لهذا الفعل وكل ردود الأفعال التي أعقبته مع أن ما يعاب على الجهة المطحونة والمغلوبة على أمرها غياب التأطير والتنظيم الذي يبادر بالفعل مع منحه درجة الإمتياز في رد الفعل ويبقى السؤال المطروح غالبا وفي الغلبة عن جدوى إستمرارنا في النقد والسخرية وتغييب سياسة المبادرات الحسنة والنبيلة و السلمية لرفع البطاقة الحمراء في وجوههم….

 

مقالات ذات صلة

إغلاق