أعلنت جبهة القوى الاشتراكية عن رفضها لمشروع القانون المتعلق بالتقاعد قناعة بأنه جائر. في باين وقعه رئيس الكنلة شافع بوعيش جاء فيه
“تندد جبهة القوى الاشتراكية بإقصاء الشركاء الاجتماعيين و السياسيين في إعداد المشروع الذي يتعلق بمستقبل الملايين من العمال.
إن قرار تأجيل سريان هذا القانون لمدة سنتين، الذي اتخذ تحت ضغط النقابات المستقلة، العمال، و النواب الحقيقيين، لا يغير شيأ من مضمون هذا القانون.
لذا تقرر المجموعة البرلمانية لجبهة القوى الاشتراكية مقاطعة جلسة التصويت عن مشروع القانون المتعلق بالتقاعد للأسباب التالية:
- مشروع القانون، كما ندد به أعضاء لجنة الصحة و الشؤون الاجتماعية و العمل و التكوين المهني، لم يحض بأي دراسة في مضمونه من قبل أعضاء اللجنة،
- عدم إشراك النقابات المستقلة في النقاش المنظم داخل اللجنة،
- رفض مكتب المجلس الشعبي الوطني تنظيم يوم برلماني حول الصحة، التقاعد و الضمان الاجتماعي، الذي بادرت به المجموعة البرلمانية للأفافاس، و ذلك لمنع النقابات المستقلة و الخبراء للإدلاء بآرائهم حول الموضوع،
- قمع النقابات المستقلة و منعها من تنظيم وقفة احتجاجية سلمية أمام البرلمان للمطالبة بحقوقها الشرعية و المشروعة،
تتضامن جبهة القوى الاشتراكية مع النقابات المستقلة، و من خلالها مع الملايين من العمال، في نضالهم السلمي، رغم العنف و القمع المسلطان عليهم من طرف السلطة.
يعتبر الأفافاس أن الإجابة للقضايا الاجتماعية و الاقتصادية هي، قبل كل شيء، سياسية، و الحل للأزمة لن يكون إلا عبر إعادة بناء إجماع وطني.