الأرشيفسياسة

ولد عباس يتّجه نحو إبعاد ثلاثة من أعضاء المكتب السياسي

يتجه الأمين العام للأفلان جمال ولد عباس، إلى إحداث تغيير “حتمي” في تشكيلة المكتب السياسي، أبرزها تنحية عبد اللطيف بوضياف، المكلّف بالشباب بالإضافة إلى عضوين آخرين يرجّح أن يكونا الصادق بوقطاية وأحمد بومهدي.

لم يتمكّن جمال ولد عباس، من إخفاء الخلاف الحاصل بينه وبين عدد من أعضاء المكتب السياسي، الذين كانوا من المقرّبين من سعداني، حيث ظهر ولد عبّاس خلال اجتماع لجنة التنسيق المنعقد بفندق الأوراسي، يبحث عن التحرّر من أولئك الذين كانوا محيطين بسعداني ويؤثّرون عليه. وظهر عضو المكتب السياسي الصادق بوقطاية، يتقرّب من ولد عباس في لقطة أبانت عن انزعاج الأخير، كان يحاول أن يقدّم له ورقة في ختام كلمته لكن ولد عباس رفض استلامها. وراجت معلومات طيلة اليومين الماضيين، تفيد بإقالة الأمين العام لاتحاد الطلبة عبد اللطيف بوضياف، من عضوية المكتب السياسي للأفلان، طيلة أشغال اجتماع لجنة التنسيق، وعزّز من تلك المعلومات غيابه عن اللقاء. ورغم أنّ المصادر الرسمية بالأفلان قد فنّدت هذا الخبر، إلّا أنّ الأيام وحدها ستكشف حقيقة الأمر. شخص آخر، يستعدّ جمال ولد عباس إلى إبعاده من تشكيلة المكتب السياسي، هو أحمد بومهدي، وهو الذي بدا خلال الاجتماع معزولا، إلى جانب زميله في المكتب الصادق بوقطاية.

العارفون بخبايا الإشارات التي يمكن قراءتها من خلال البروتوكول الذي اعتمده جمال ولد عباس، يفهم أنّ خليفة عمار سعداني، يتّجه تدريجيا نحو عزل كلّ أتباع الأمين العام السابق، ويستبدلهم بأسماء كانت تنشط خلال فترة عبد العزيز بلخادم .

محمد مختاري

مقالات ذات صلة

إغلاق