في ظل تطور الشعوب في مختلف المجالات سيما قطاع الإتصالات وخدمات الإنترنت هاهي الجزائر اليوم تمثل النقطة السوداء
شركات ومؤسسات ووزارات كلها تعتمد على الإنترنت في العمل لكن الإنقطاع المتكرر و الغياب التام لهذه الأخيرة أصبح يشكل عائقا أكبر لهذه المؤسسات من بينها مكتب الإعلام والإتصال بي ل م كوم الواقع بسحاولة الذي كبد خسائر كبيرة بسبب إنقطاع خدمة الإنترنت لمدة 21 يوما كاملا ولحد الساعة لم تحل المشكلة بعد خاصة وأن المؤسسة شهدت حضور تقنيين من مؤسسة إتصالات الجزائر لبابا حسن الذين عجزوا كل العجز في حل المشكلة والعجيب من ذلك هو عدم معرفة المشكلة بالدرجة الاولى رغم تخصصهم في هذا المجال ناهيك عن الوعود الكاذبة التي يدلون بها على أنه سيتم حل المشكلة على الفور لكن كما يقال بالعامية “يوم يضمن يوم “
في الوقت الذي تعمل فيه بعض بلدان على إطلاق خدمة الجيل 5 في السنوات القادمة و الجزائر لاتزال عاجزة عن تسيير أبسط خدمات الانترنت فهذا كله يعكس لنا رداءة الخدمات و فشل متعامل اتصالات الجزائر في تقديم احسن خدمة وبأعلى جودة ويوضح كذلك عدم وجود رقابة فعالة على شبكة الصيانة التابعة لاتصالات الجزائر.
بقلم لمين مغنين