آراء وتحاليل

أزمة ثقافات … بقلم حمزة بركاني

هوشة كبيرة تسبب فيها وزير قطاع مسمى زورا قطاع الثقافة مع انه مثقف وكاتب و مؤلف وشاعر و أكاديمي تبوأ من المناصب الكثير حتى وصل لإدارة المكتبة الوطنية وما أدراك ما المكتبة الوطنية عند البلدان التي تحترم نفسها الحاصول من أين نبدأ ومن أين ننهي الجدل القائم إذا كانت الأزمة أخلاقية وتربوية و وظيفية ومؤسساتية من أعلى الهرم لأدنى حجابة لنضع يدنا على الجرح ونشخص الكارثة أليس فينا شعب رشيد الم يلاحظ أحد منكم غياب جميع الثقافات و المفاهيم عند جميع أطياف المجتمع أين هي الثقافة العربية والثقافة الإسلامية و الثقافة التربوية والثقافة الأخلاقية والثقافة المرورية والثقافة الرياضية الثقافة الجوارية اين هي ثقافة المعاملات والدين المعاملة أين هي ثقافة النصح والدين النصيحة أين هي ثقافة النهي والدين جاء بالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر أين هي ثقافة الحفاظ عن المكتسبات و الثوابت والصفات الحميدة اين هي ثقافة البناء و رص الصفوف مع أن نبينا وصف المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا أين نحن من العادات والتقاليد و الأعراف الأصيلة و المحافظة و المحتشمة اين هي تعاليم الدين الحنيف السمحة اين هي ثقافة الإجتماع والتشاور والله عز وجل أكد أن أمرنا شورى بيننا أين نحن من نهضة بن باديس وفلسفة بن نبي و تعليم الإبراهيمي و مبادئ اول نوفمبر حقيقة نحن نعيش كالقطيع نأكل ونشرب و ننام لن تسطع علينا شمسا ولن يطلع علينا فجرا ولن نتحرى لا أفقا ولا هم يحزنون فلنفكر قليلا و يكون كل واحد منا وزير ثقافة نفسه او وزير ثقافة عائلته او وزير ثقافة حيه او قريته او بلديته و يمثل نفسه وأهله وعشيرته و منبته و مدينته ومنطقته أحسن تمثيل دعونا نبحث داخل أنفسنا وجعبتنا عن الثقافة الأصيلة ونضيف لها الأصالة و المعاصرة النظيفة و المحتشمة و المحافظة والخالية من جميع الشوائب والشبهات يومها لن نستورد ثقافة ولن نستقبل ممثلين وممثلات مغنين ومغنيات راقصين وراقصات سوف نستقبل التلاميذ والطلبة و الباحثين من جميع بقاع الأرض لإستكشاف الخليط بين الأرض والماضي و الحاضر و التنوع و المزيج الحقيقي الذي ينبغي أن يكون سفيرنا وقنصلنا في بقاع المعمرة جمعاء….

بقلم حمزة بركاني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق