آراء وتحاليلرؤية

رسالة إلى صنصال ..ألا تستحي ؟

أريد أن أفهم ما الذي دفعك يا بوعلام صنصال إلى إقحام الثورة التحريرية الجزائرية في مساهمتك الصادرة في الجريدة الفرنسية لو موند ( لاحظ معي بأني لم أطنب في الأوصاف المخلدة والممجدة للثورة لأني أخاطبك ببرودة عقل لا بحمية).
كنت تتحدث عن الاعتداء الارهابي الذي حصل في مدينة نيس والذي أدانه كل من في رأسه مسكة عقل، ما لم أفهمه هو إقحامك غير المنطقي و اللامبرر لفقرة كاملة حول معركة الجزائر تحدثت عن جميلات الجزائر وهن يضعن القنابل في حانات المستعمر بعد أن تكلمت عن الطرق التي قد ينتهجها أي إرهابي من أجل قتل الابرياء!!..يا لهول الكارثة التي ارتكبتها بجرة قلم أتقارن حربا تحريرية وتضحيات جسام بمخبول يقتل الناس دون وجه حق؟! أتقارن التخطيط من أجل تحرير بلد بقتل الناس دون سبب؟؟..لو كان مقالك يتحدث كله عن الثورة لناقشك أهل الاختصاص ..ومن أحسن من المجاهدة زهرة ظريف كي ترد عليك وقد سبق وأن واجهت مصابين مدنيين فرنسيين أصيبوا بعد القنبلة التي وضعتها هي في “الميلك بار” ببساطة هي الحرب!! ولو أعطوا لها طائرة لما وضعت قفة في بار!!…أكمل اذن يا صنصال وقارن بن مهيدي بالبغدادي والجبهة بداعش والمقاومة بالإرهاب .. لعلك تفوز بهذا الكونڨور الذي جعل قلمك مطية تركب ، وسما يقطر من أجل إرضاء الدوائر الثقافية والاعلامية الفرنسية .و المحزن هنا أنك ألحقت الاذى بكتاب شباب مثل كمال داود الذي يقارنه الناس بك ..رغم أنه أدان الاستعمار الفرنسي في فرنسا وقال بأنه شر كله…لست موزعا لصكوك الوطنية لست أهلا لذلك ..وسبق و أن قرأت أحد روايتك و ستمعت بها ..لكن حقدك على كل ما هو جزائري أجبرني على الرد هذه المرة ..وبالعامية أقول لك “أحشم راك كبير”.
جعفر خلوفي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق